nano technology
-->
تعد علوم المواد المتناهية في
الصغر(مواد النانو)
. لقد
فتح هذا الميدان العلمي، السريع التطور،
الباب أمام تطبيقات خارقة للعادة في مختلف
الميادين العلمية والتقنية. فهي
تغطي إشكاليات علمية وتقنية متنوعة
وتعطي أجوبة على أسئلة تقليدية مثل
تحويل الطاقة الشمسية إلى
طاقة كهربائية بأقل كلفة
صنع مواد بخواص
متباينة كشدة الصلابة والخفة في نفس
الوقت.
تقليص حجم الترانزيستورات
لقد انطلق هذا التطور سنة
1990 بعد أن اكتشف العالمان
D.Huffmanو W.Kratschmerطريقة
تركيب كمية ماكروسكوبية من الجزيئات
والبلورات انطلاقا من الفولرين، الذي
اكتشف بضع سنوات فيما قبل، واكتشاف قنوات
الكربون المتناهية في الصغر من طرف
S.Iijima بواسطة المجهر
الإلكتروني. هكذا فتح
المجال للعلوم والتقنيات المتناهية في
الصغر وأحدثت تقنيات وآليات جد متطورة.
وثلث هذه الأبحاث اكتشافات
لطرق أخرى لتركيب المواد وأصبح من الممكن
دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية
لأجسام متناهية في الصغر. يرجع
الاهتمام بالأجسام المتناهية في الصغر
أولا لبنيتها وثانيا لخصائصها المتنوعة؛
ميكانيكية، كيميائية، إلكترونية وكهر
بائية.
أبسط تعريف لعلم المواد
المتناهية في الصغر هو دراسة المواد في
السلم الذري أو الجزيئي؛ والتي تختلف
خواصها بشكل ملحوظ عن خواص نفس المواد في
سلم أكبر. وهو علم متعدد
التخصصات يغطي عدة مجالات علمية؛ الكيمياء،
الفيزياء، البيولوجيا، الطب، علوم
الهندسة، الإلكترونيك والتقنيات الجديدة
لتقليص أحجام المواد. تغطي
الأبحاث في هذا المجال تحضير واكتشاف
مميزات المواد المتناهية في الصغر بأشكال
وبنيات وخصائص فيزياء- كيميائية
جد خاصة. يمكن أن تكون هذه
المواد؛ عضوية، غير عضوية
أو هجين. يتعلق ترتيبها
بأبعاد وهندسة مواد النانو
وخصائصها المميزة أيضا.
لهذه المواد
أبعاد تتراوح بين عشرة ومائة نانو متر
.(1nm = 10-3μ = 10-9m )لتصور
أبعاد هذه المواد نقارنها بأجسام أخرى،
فمثلا؛ بعد الذرة يتراوح بين 0,1nm
و0,4nm بينما يقدر
سمك جزيئة الحامض الأميني
ADN ب
2nm أما طولها فيصل إلى
10 أمتار. أما
طول فيروس ما فيتراوح بين 10 nm و
100 nm وسمك شعرة
الإنسان تتراوح بين 50000 nm و
100000 nm
سوف نتحدث في مقالات قادمه عن التطبيقات في المجالات الهندسيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق