تم
حفر
أول
بئر
للبترول
في
الصين
في
القرن
الرابع
الميلادي
أوقبل
ذلك.
وكان
يتم
إحراق
الزيت
لتبخير
الماء
المالح
لإنتاج
الملح.
وبحلول
القرن
العاشر،
تم
استخدام
أنابيب
الخيرزان
لتوصيل
الأنابيب
لمنابع
المياه
المالحة.
في
القرن
الثامن
الميلادي،
كان
يتم
رصف
الطرق
الجديدة
في
بغداد
باستخدام
القار،
الذي
كان
يتم
إحضاره
من
من
ترشحات
البترول
في
هذه
المنطقة.
في
القرن
التاسع
الميلادي،
بدأت
حقول
البترول
في
باكو،
أذربيجان
بإنتاج
البترول
بطريقة
اقتصادية
لأول
مرة.
وكان
يتم
حفر
هذه
الحقول
للحصول
على
النفط،
وتم
وصف
ذلك
بمعرفة
الجغرافي
ماسودي
في
القرن
العاشر
الميلادي،
وأيضا
ماركو
بولو
في
القرن
الثالث
عشر
الميلادي،
الذي
وصف
البترول
الخارج
من
هذه
الآبار
بقوله
أنها
مثل
حمولة
مئات
السفن.
شاهد
أيضا
الحضارة
الإسلامية.
ويبدأ
التاريخ
الحديث
للبترول
في
عام
1853،
باكتشاف
عملية
تقطير
البترول.
فقد
تم
تقطير
البترول
والحصول
منه
على
الكيروسين
بمعرفة
إجناسى
لوكاسفيز،
وهو
عالم
بولندي.
وكان
أول
منجم
زيت
صخري
يتم
إنشائه
في
بوربكا،
بالقرب
من
كروسنو
في
جنوب
بولندا،
وفي
العام
التالي
لذلك
تم
بناء
أول
معمل
تكرير
(في
الحقيقة
تقطير)
في
يولازوفايز،
وكان
أيضا
عن
طريق
لوكاسفيز.
وإنتشرت
هذه
الاكتشافات
سريعا
في
العالم،
وقام
ميرزوف
ببناء
أول
معمل
تقطير
في
روسيا
في
حقل
الزيت
الطبيعي
في
باكو
في
عام
1861
وبدأت
صناعة
البترول
الأمريكية
باكتشاف
إيدوين
دريك
للزيت
في
عام
1859،
بالقرب
م
تيتوسفيل
- بنسلفانيا.
وكان
نمو
هذه
الصناعة
بطيء
نوعا
ما
في
القرن
الثامن
عشر
الميلادي،
وكانت
محكومة
بالمتطلبات
المحدودة
للكيروسين
ومصابيح
الزيت.
وأصبحت
مسألة
إهتمام
قومية
في
بدايات
القرن
العشرين،
عند
بداية
استخدام
محركات
الإحتراق
الداخلية
مما
أدى
لزيادة
طلب
الصناعة
بصفة
عامة
على
البترول.
وقد
أستنفذت
الاكتشافات
الأولى
في
أمريكا
في
بنسفانيا
وأونتاريو،
مما
أدى
إلى
"أزمة
زيت"
في
تكساسا،
أوكلاهوما،
كاليفورنيا وبالإضافة
إلى
ما
تم
ذكره،
فإنه
بحلول
عام
1910
تم
اكتشاف
حقول
بترول
كبيرة
في
كندا،
جزر
الهند
الشرقية،
إيرانو
فينزويلا،
المكسيك،
وتم
تطويرهم
لاستخدامهم
صناعيا.
وبالرغم
من
ذلك
حتى
في
عام
1955
كان
الفحم
أشهر
أنواع
الوقود
في
العالم،
وبدأ
البترول
أخذ
مكانته
بعد
ذلك.
وبعد
أزمة
طاقة
1973
و
أزمة
طاقة
1979
ركزت
وسائل
إعلام
على
تغطية
مستويات
إمدادات
البترول.
وقد
أدى
ذلك
لإلقاء
الضوء
على
أن
البترول
مادة
محدودة
ويمكن
أن
تنفذ،
على
الأقل
كمصدر
طاقة
اقتصادي
قابل
للحياة.
وفي
الوقت
الحالي،
فإن
أكثر
التوقعات
الشائعة
مفزعة،
وفي
حالة
عدم
تحقق
هذه
التوقعات
في
وقتها،
يتم
تنحية
هذه
التوقعات
تماما
كطريقة
لبث
الاطمئنان،
ومثال
ذلك
تنحية
التوقعات
المفزعة
لمخزون
البترول
التي
تمت
في
السبعينيات
من
القرن
العشرين.
ويظل
مستقبل
البترول
كوقود
محل
جدل.
وأفادت
الأخبار
بالولايات
المتحدة
(2004)
أنه
يوجد
ما
يعادل
استخدام
40 سنة
من
البترول
في
باطن
الأرض.
وقد
يجادل
البعض
لأن
كمية
البترول
الموجودة
محدودة.
ويوجد
جدل
أخر
بأن
التقنيات
الحديثة
ستستمر
في
إنتاج
الهيدروكربونات
الرخيصة
وأن
الأرض
تحتوي
على
مقدرا
ضخم
من
البترول
غير
التقليدي،
مخزون
على
هيئة
رمل
قطراني،
حقول
بيتيومين،
زيت
طفلي
وهذا
سيسمح
باستمرار
استخدام
البترول
لفترة
كبيرة
من
الزمن.
وحاليا
فإنه تقريبا
90% من
إحتياجات
السيارات للوقود
يتم الوفاء
بها عن
طريق البترول.
ويشكل
البترول تقريبا
40% من
الاستهلاك
الكلي للطاقة
في الولايات
المتحدة، ولكنه
يشكل تقريبا
2% فقط
في توليد
الكهرباء.
وقيمة
البترول تكمن
في إمكانية
نقله، كمية
الطاقة الكبيرة
الموجودة فيه،
والتي تكون
مصدر لمعظم
المركبات،
وكمادة أساسية
في لعديد
من الصناعات
الكيمياوية،
مما يجعله
من أهم
البضائع في
العالم.
وكان
الوصول للبترول
سببا في
كثير من
التشابكات
العسكرية، بما
فيها الحرب
العالمية
الثانية
حرب
العراق
وإيران.
وتقريبا
80% من
مخزون العالم
للبترول
يتواجد في
الشرق
الأوسط،
وتقريبا 62.5 %
منه
في الخمس
دول:
المملكة
العربية
السعودية،
الإمارات
العربية
المتحدة،
العراق،
الكويت،
إيران.
بينما
تمتلك أمريكا
تقريبا 3%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق